احتضنت مدينة الملك فهد الطبية مساء الجمعة الرابع والعشرين من أكتوبرالنسخة الثالثة من حدث الإبداع و النجاح و المستقبل الصيدلي Pharmacy CSF تحت شعارأفق جديد , والذي جاء بعد التطورات الكبيرة التي طرأت على مهنة الصيدلة مؤخراً بعد أن أصبح العمل المجتمعي والتطوعي الصيدلي ” ثقافة مهنة ” وبعد الاحتفال بيوم الصيدلي السعودي الأول في العشرين من سبتمبرالماضي .
حدث pharmacy CSF ينظم سنوياً من قبل مجموعة صيدلي ولي بصمة التطوعية بالشراكة مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ممثلة ببرنامج بادر لحاضنات التقنية الحيوية , وهوالحدث المهني الأكثر تأثيرا بلغة الأرقام على مستوى مهنة الصيدلة في المملكة بحضورما يقارب الـ 700 صيدلي وصيدلانية في نسخته الثالثة , والذي عرضت فيه الأفكار وقسمت عروض المتحدثين على جلستين صاحبهما حلقة نقاش أدارها الدكتور ياسر طاشكندي الأمين العام المساعد للتصنيف والتسجيل في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية و التي جاءت بعنوان الإبداع والإبتكار في مجال الصيدلة و مستقبله .
وقد عرضت العديد من التجارب المهنية والابتكارات الصيدلانية الخليجية و العالمية في عدة مجالات و التي كان من أبرزها مشاركة من كندا كان خلفها الدكتور محمد ممداني لعرض تجربتها لبحثية في مجال المهنة, ومشاركة الدكتور عبدالله الزهراني من المملكة المتحدة لابتكاره نظام خاص للكشف عن الآثار الجانبية للأدوية , ومشاركة الدكتور حمد الضويلع المدير التنفيذي لمجمع الملك عبدالله الطبي بجدة و مستشار معالي وزير الصحة المكلف لقصة تأسيس بنك الطعام السعودي ( إطعام) , ومشاركة الصيدلانية الزائرة من دولة الكويت سلوى المفرح والتي عرضت فكرة نقل وتدوير الأدوية على مستوى دولة الكويت , وعدد كبير من المشاركات الإبداعية و الابتكارات الصيدلانية التي تمحورت حول عدد من المواضيع الطبية والبحثية و التطوعية والمهنية ومعرض مصاحب قدم بطريقة مبتكرة وتفاعلية ليلقى أصداء كبيرة من الحضور و المشاركين .
من جانبه أعرب الدكتور حمد الضويلع عن انبهاره بالحدث وحضوره قائلا : ” وجود هذا الكم الكبير من الشباب والشابات تحت سقف واحد وحرصهم على التسجيل والحضور ما هو إلا نتاج حبهم للعمل التطوعي ورغبتهم في الاستماع للتجارب الناجحة والإقتداء بها و أنا أشد على أيديهم لأنهم مقبلين على خير و سياخذ الملتقى حجم أكبر وأكبر ليحفز الصيادلة والصيدلانيات على وضع أيديهم في العمل الخيري .”
و صرح الدكتور ياسر طاشكندي والذي شارك في الملتقى الصيدلي لعامين متتاليين بقوله : ” الملتقى كل سنة يكون أفضل من سابقه ، وكل سنة طريقة المحاضرات المعطاة والحوارات والتقنية المفعلة أقوى من سابقتها ، فحدث فيه إبداع وجهد رائع لكل من اشتغل فيه ، وللشهادة و أوجه شكري للأعضاء المنظمين من المجموعة التطوعية وإصرارهم الذي حقق خلال الأربع سنوات الماضية إنجازات مميزة قد لا أراها سوى في المؤسسات والمستشفيات الكبيرة ووقد لا تصل إلى نوعية صيدلي ولي بصمة. بينما وجه الأعضاء المنظمين للحدث شكرهم لبرنامج بادر لحاضنات التقنية الحيوية شريك نجاح الحدث على مدار 3 سنوات و للمتحدثين و الحضور الكبير الذي إمتلأت به المدينة الطبية “.
