ولدت فكرة مجموعة صيدلي ولي بصمة التطوعية من رحم الحاجة, حيث كانت المجالات الصحية تزدهر بالعمل التطوعي والتثقيفي مع غيابة في الكيان الصيدلي, واستمرت المحاولات بالظهور على مدى الأعوام السابقة لتأسيس هذا الكيان في قطاع الصيدلة, إلا أنهـا غالباً ما كانت تواجه الفشل لقلة وضعف الدعم. وبعد فترة ليست بالقصيرة انطلقت المجموعة لتشهد من خلالهـا تطورات ونقلات نوعية قادتهـا للتخصص أكثر في حقل التثقيف الدوائي.

وحيث تعتبر مجموعة صيدلي ولي بصمة أولى المجموعات التطوعية للصيادلة, التي أطلقت مشاريعهـا وبصفة مخصصة بتمثيل المهنة وخدمة المجتمع, لتجذب تلك الفعالية الأنظار بكونهـا أول فعالية يشارك فيهـا العنصر النسائي بإسم المهنة في العمل التطوعي منذ تأسيس أولى كليات الصيدلة في المملكة العربية السعودية.

وحاولت المجموعة إيجاد صبغة مختلفة تميزهـا عن غيرهـا وتضمن لهـا الاستمرارية, فاعتمدت على نظام تفعيل الشراكات المتعددة مع الجمعيات والمؤسسات المهنية والخيرية, وبعض الجهات الحكومية والمتمثلة بالمستشفيات, لتصل المجموعة لعقد العديد من مذكرات التعاون بينها وبين هذه الجهات لتنظم تلك المشاركات, ولتتواكب مع الرؤية الاحترافية التي تسعى لها المجموعة منذ تأسيسهـا.